الأحد، 14 فبراير 2010

سجدة وارتقاء


اقشعر الجلد وتبعه قطرتان ...
وكأننى وجدتُنى بعد افتقاد
فزال الهم.... وانطلقت أجنحتى تداعب الهواء، خف حملى، وزالت الحشرجة من صوتى، وبرق النور فى عينى، وسمعت أغاريد الطيور وكأنها اليوم فقط ..بدأت تغرد، وكأن الشمس بيمينى والقمر بيساري ،رأيتنى أسعد أهل الأرض أو أنى مع مالك الدنيا تساوينا، حينها أدركت أنى قد أُجيبت دعوتى، وكأنه يقال لى ارفع رأسك...
فلقد زال الحمل من على كتفيك، وغفر ذنب قد اقترفته بيديك،
واختفى وزرك... الذى أنقض ظهرك‘
فسِر ولا تتوقف، واعلم أنك ما دمت معه فلا تقلق.....
فنعيم فى الدنيا!!! فيتصل بنعيمٍ مديد....

حسنة فى الدنيا! وفى الاخرة حسنة! ومن النار اتقاء..................!
بربى أنا أسعد أهل الأرض
فقط حين أسجد لله سجدةً فى خشوع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق